مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق

منتدى للتواصل وجمع الشمل, وفضاء للتنسيق واحياء التراث.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾

 

 اسامة بن زيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الطيب الوزاني

محمد الطيب الوزاني


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 24/03/2018

اسامة بن زيد Empty
مُساهمةموضوع: اسامة بن زيد   اسامة بن زيد Emptyالأربعاء 11 سبتمبر 2019 - 23:58



اسامة بن زيد

الحب بن الحب

جلس أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه
يقسم أموال بيت المال على المسلمين،
وجاء دور عبد الله بن عمر بن الخطاب فأعطاه عمر نصيبه؛
ثم جاء دور أسامة بن زيد فأعطاه عمر
ضعف ما أعطى ولده عبد الله.
وإذ كان عمر يعطي الناس وفق فضلهم وبلائهم في الإسلام،
فقد خشي عبد الله بن عمر أن يكون مكانه في الإسلام آخرا،
وهو الذي يرجو بطاعته وبجهاده وزهده وورعه أن يكون من السابقين؛ هنالك سأل أباه قائلا:
« لقد فضلت علي أسامة، وقد شهدت مع رسول الله ما لم يشهد ». فأجابه عمر:
« إن أسامة كان احب إلى رسول الله منك، وأبوه كان أحب إلى رسول الله من أبيك ».
فمن هو أسامة بن زيد ؟
هو: حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة
بن زيد بن حارثة بن شراحيل
كان لقبه بين الصحابة ( الحب بن الحب ).
أبوه زيد بن حارثة خادم رسول الله الذي
آثر رسول الله على أبيه وأمه وأهله،
والذي يقف به النبي على جموع أصحابه يقول:
« أشهدكم أن زيدا هذا ابني، يرثني وأرثه ».
وظل اسمه بين المسلمين زيد بن محمد
حتى أبطل القرآن الكريم عادة التبني.
وأمه هي أم أيمن مولاة رسول الله وحاضنتة.
يصفه الرواة والمؤرخون بأنه أسود اللون أفطس الأنف؛
ولكن دين الإسلام لا يعبأ بالأشكال الظاهرية للناس؛
فلقد بلغ من ذلك كله المدى الذي هيأه لهذا الفيض
من حب رسول الله وتقديره،
وفي سن مبكرة لم تجاوز العشرين أمر رسول الله أسامة بن زيد
على جيش من بين أفراده وجنوده أبو بكر الصديق
وعمر بن الخطاب.
وسرت همهمة بين نفر من المسلمين تعاظمهم الأمر،
واستكثروا على الفتى الشاب (أسامة بن زيد)
إمارة جيش فيه شيوخ الأنصار وكبار المهاجرين،
وبلغ همسهم رسول الله، فصعد المنبر، وحمد الله وأثنى عليه،
ثم قال:
« إن بعض الناس يطعنون في إمارة أسامة بن زيد،
ولقد طعنوا في إمارة أبيه من قبل،
وإن كان أبوه لخليقا للإمارة، وإن أسامة لخليق لها،
وإنه لمن أحب الناس إلي بعد أبيه،
وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم، فاستوصوا به خيرا. »
وفاته
اعتزل أسامة بن زيد الفتن بعد مقتل عثمان بن عفان،
وعِندما قتل الخليفة علي بن أبي طالب تنازل الحسن بن علي
ابن أبي طالب عن الخلافة لِمعاوية بن أبي سفيان
عندئذٍ بايع أُسامة معاوية مع عدد كبير من الصحابة
مثل سعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة.
وكان قد سكن المزة غرب دمشق ثم رجع فسكن وادي القرى
ثم نزل إلى المدينة المنورة فمات بِها بالجرف
وصحح ابن عبد البر أنه مات سنة 54 هـ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسامة بن زيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للتنسيق :: القسم الاسلامي :: مختلفات-
انتقل الى: